في لحظة ولادتي لأحلي بنت....إتألمت أوي والله شفت وجع يهد الجبال بس كنت مستنية اللحظة اللي هحضن بنتي فيها و زاد الألم و علي صوت الصريخ جيه الدكتور و فال إنقلوها يلا غرفة الولادة بصيت لأمي شفت فعنيها خوف شديد أوي عليا و شفت أبويا حسيت إني إطمنت بصيت لجوزي فوطي عليا و قالي أوعي تخافي يلا هاتلنا بنوتة قمر...جت الممرضة و هيا بتاخدني أمي قالتلها خدي بالك عليها....فردت و قالت يا مدام دي سهلة و بدل قلقكوا ماتدعوا ليها....كلو إبتسم و رفعوا إيديهم يودعوني....ودخلت غرفة العمليات والباب بيقفل و خبي وراة أبويا أمي و جوزي.....الدكتور كان كلامة ليا متقلقيش عيطت جامد قال متخافيش زاد بكايا جداً و معاه الألم بقا مستحيل قال الدكتور بسرعة أوي تبنجوا المدام لسه بقولو براحه قالي عدي ل ٣ قلت ١ ٢ ٣ و بعد ٣ فتحت عيني لقيت بشر و ألم فظيع لا يحتمل و صوت بكا.....أمي تبوس جبيني و أبويا ماسك إيدايا غمضت تاني ومتألمة وفجأة لقيت الكل يباركلي الله أقول لنفسي بقا معقول أعد ل ٣ فيحصل كل دا....المهم جابولي بنتي و سندوني قعدت شوية و شلتها ضمتها أوي حضنتها جداً ياااااااه عاللحظة دي والله حضنها و نعومة جلدها و عينيها اللي لسة مغمضين نسوني مليون ألف وجع....حضنها نساني كل آه قلتها....قفلت إيديها الصغيرين علي صباع إيديا فوق الخيال متتوصفش...وانا حضناها فضلت أحكيلها قد إيه أنا كنت مستنياها و اني لما تكبر هتقبي أختي واني كل يوم هخرج معاها و بقيت مستعجلة إنها تكبر إن السنين تمر و ألاقيها بتتكلم معايا بقي نفسي و هي لسة مكملش يوم عمرها تجاوب عليا هتحبني؟هتكون سندي و كل اللي ليا؟ وحتي إذا جاوبتي ب لا أنا هفضل في ضهرك و هحبك لحد آخر يوم في عمري لإنك حقيقي جزء مني...بنتي حبيبتي......ألم الحمل و الولاده يستحق التحمل
