في آخر كام سنة إنتشرت ظاهرة مرعبة إنتشرت بطريقة خليتني أحس إن هو دا بقا العادي....هاشرحلكوا إية هي....في المشهد الأول تلاقي شاب متجوز يادوب بقالو سنة أو سنتين و لسة مخلف بيبي عندو شهرين تلاتة.....المشهد التاني زوجة مشغولة بالخلفة الجديدة ملهية فية ترضع تغير تنيم تحايل سهرانة دايماً و لما ينام متنمش هي تقوم تنضف و تطبخ تروق وتغسل و تنشر و تكوي الهدوم تخلص شغلها يكون جوزها جية مالشغل تحط الغدا و ياكلوا سوا و قبل ما يخلصوا يصحي البيبي فتجري تشيلوا و يفضل في حضنها لحد ما يخلص البيه غدا فتستسمحوا يشيل إبنة حبة عقبال متغسل الصحون....ف يأووووف سيدنا...ويمد إيدة وياخدة منها و في وسط ما هي بتغسل في الطباق تسمع البيه بينادي عليها جري إية يا هانم ماتخلصي أنا تعبان من صباحية ربنا و عايز ألحق أنام شوية عشان أعرف أنزل لشلتي مستنيني و محضرنلي ماتش كورا و بالشكل دا مش هاعرف ألعب يلا إنجزي ماتخلصي....فتيجي جري و تستلم الشيفت اللي مبيخلصش.....دخل هو ينام مع العلم إن مراتة منمتش عينها غير ساعتين و قايمة بدورها و مكملة و هو عشان شال إبنة ثانيه مستحملش و عايز ينام.....صحي البية لبس هدومة و قبل ما ينزل مسكتش طبعاً نكد عليها و قالها هو إنتي إية مبتحبنيش مبقتيش فاضيالي خالص حرام عليكي إهتمي بيا أوف عليكي زهقت منك دايماً يا مع الواد يا إما بتنشري يا إما بتطبخي مبشوفش وشك جري إية يا شيخة هو كل من خلف بيهمل في جوزو متزعليش بقا لما أشوفلي غيرك......إنهارت مراتة من كتر التعب البدني و النفسي و كمان كتر الضغوط مصدقتش إنو مبيقدرش كل تعبها دا و سهرها و شقاها و زن إبنة و كل دا و هي مشتكتش و مستحملة....و هو عشان هي بس متبهدلة في شغل بيتو و ابنو مستحملش يا عيني....شقيان يا عيني....طبعاً لما بكت قام قالها يخرب بيت النكد يا شيخة أنا نازل غاير.....بصيتلة و سكتت...نزل الأستاذ و هي دموعها علي خدها قامت كملت شقا في البيت و نامت متنكدة وهو قاعد عالقهوة يقهقه ويضحك و كملت بأنو طلع موبايلو عشان يكلم صاحبتو......آه صاحبتو....جنابو مصاحب واحدة روشة مسبقلهاش الجواز بيحب فيها و تحب فية....راسم عليها دور المظلوم اللي مراتة أشكيف حياتة و مبهدلاة و هاملاه و بتكرهة و يا عيني هو طول النهار بيحب فيها و هي تقولوا غور يلا وإمشي ميهمنيش كل دا أنا عايزة فلوس عايزة دهب.....راسم عليها إنو ملاك و ملهوش مكان جمب مراتة و إنو عايش عشان بيحب إبنو و بس....و صاحبتو بتحبو طبعاً و مدلعاه و مهنياه ماهي شايفة الوش الملاك منو بس.....حبت فية جرأتة معاها في كلامة شدها بقلة أدبة و سفالتة في الهزار....ما هي آنسة و كويسة مشفتش كدا في ولاد كتير فحبتة.....جية في يوم كلمها و قالها أنا هطلق خلاص.....فرحت أوي.....وعشمت نفسها بأنها طبعاً هتكون العروسة الجديدة و هتسافر معاه فين في الهوني مون فضلت تتخيل نفسها معاة و كانت متأكدة أنها هتكون مراتة.....تاني يوم جالها الجدع قال يعني مدمع و عينه حمرا ضحك عليها بهيئتة ضحك عليها و رسم عليها دور المطلق المسكين و قالها إنو سابها خلاص و إنو محتاج حضن منها علشان بس تهون علية و تطمنة....حضنتة....و بعدها موت برائتها موتها خالص....ضحك عليها.....وبعدها ما خلص البيه الجدع رجع لبيتة مبسوط أوي....راح باس إبنو اللي نايم و طبطب علية....رجع سريرة جمب مراتة و قام حاضنها و قايلها بحبك أوي.....بس قبل ما ينام بعت رسالة لصحبتة مضمونها كان مع مسمعش صوتك ولا أشوف خلقتك تاني يا مدام
