الاثنين، 10 مارس 2014

رأيتك في رائحة العطر

زجاجة عطر أعادت لي حزني....فكيف!؟



كيف لمثل هذا الجماد أن يذكرني بما كنت أحاول أن أنسي!؟؟

كيف لزجاجة عطر أن تعيدة إلي خيالي!؟؟

كيف لزجاجة عطر أن تجعلني أحزن!؟؟





 مؤلم أن تشم رائحة عطر من كنت تُحب .....لكن.....علي آخر

 تشم رائحة عطرة علي آخر....فتتجاهل هذا الآخر.....و تضع يدك علي جبينك...و تغمض عيناك....... فتتذكره




و تسمعه يهمس قائلاً: بحبك


فحينها تنهي حلكة غمضة عينيك و تفتحها 

فتري ذلك الآخر الذي يُلقِب نفسة بحبيبك الجديد



و يقول لك: إيه مبتروديش لية!؟


فتأتي تلك الإبتسامة المؤلمة التي تُخفي بها  نبرة صوتك المرتعشه...و تجيب عليه قائلاً: و أنا كمان



فيمد يده ليمسك يدك


و هنا يعلن قلبك إحتجاجة...يرفض هذا البديل...يرفضة و بشدة


فيأمر قلبك عيناك أن تفضحك بسيلٍ من الدموع 



 و حتي الدموع!! حتي الدموع  تتجمد في عينيك من برودة مشاعرك...فتظل دموعك مختبأة




مختبأة بداخل عينيك و لا يشعر بها إلا أنت








حين تري شخص لم يعد موجود في رائحة العطر

فأنت حقاً تتألم




الأشياء التي تُجبرك حواسك علي تذكرها...هي أكثر أنواع الذكريات ألماً