الجمعة، 7 مارس 2014

زوجات تحت الإقامة الجبرية

زواج مع إيقاف التنفيذ

هذا هو حال معظم زيجات العصر

زوج يري أن مسؤلياتة تقتصر علي العمل و كسب المال

زوجة تري أن مسؤلياتها تقتصر علي المطبخ و تربية الأبناء


فينسي الرجل أن لة فتاة ترغب في قليلٍ من الحب

و تنسي المرأة أن لها شاب يتمني قليلٍ من الإهتمام


و حين تحاول أن تقنعهم بأن يعودا بنفسهم إلي فترة ما قبل الزواج



فتجد الزوج يرد عليك بحدة قائلاً: والله! و مالة!! و نشحت بقي!! و نتغدي و نتعشي رومانسية  بالحب...و أدفع مصاريف المدارس بوستين للمديرة؟؟ و لما يجيلي مُحصل الكهربا أبقي أحضنة و أطبطب علية!؟ و نأكل العيال إية بقي ساعتها!؟؟ دباديب و قلوب!؟؟ عالم فاضية



أما الزوجة فيكون ردها: هو أنا لاقية وقت أهرش!! أنا خلااااص تعبت!! والله تعبت...البيت و العيال و الطبيخ و المذاكرة و أوصل مدارس و أجيب من المدارس و الغسيل و المكوا... و في الآخر تقولولي أرجع لأيام زمان؟!! دا أنا لو في إيدي أرجع لأيام قبل الجواز مكنتش إتهببت علي عيني و إتنيلت إتجوزت....يااااالهوووووي الكوسة إتحرقت


و ينقطع الحوار مع الزوجة نظراً لأن الكوسة إتحرقت




الزوج و الزوجة أجابا بجمل ليست لها علاقة بكلامي معهم...فأنا لم أقل للزوج أترك عملك!!...و لم أقل للزوجة أنتي مقصرة في حق أبنائك!!....بل قلت لهم أن يهتموا ببعضهم البعض....حدة رد الزوجان أكدت لي أنهم لا يروا حلاً لإرجاع الحب بينهم ...و أنهم لا يقوموا بشئ سوي السب و اللعن في الجواز و سنينة!! لكن يضعوا حلولاً لتصلح حياتهم...ممنوع! ممنع الأقتراب من هذة المنطقة...فهم متزوجين

و المتزوجين غير مزودين بخاصية هاتغير عشانة و هاتغير عشانها





الله يلعن أبو الجواز و سنينة



إستوقفتني هذة الجملة...لأنها بداخلنا جميعاً...و لكن هناك من لدية الجرأة ليقولها....و هناك من يخفيها بداخلة

حتي الآن لم أجد إجابة لسؤالي...لماذا نحن المتزوجون هكذا!!؟


لماذا فقدنا الحب!؟؟

لماذا أصبحت هذة صورة المتزوجين!؟؟

لماذا حين نري شاب و صديقتة (مكشرين) نقول لهم (مالكوا عاملين زي المتجوزيين كدا لية)؟؟

لماذا أصبحت كلمة (المتجوزين)  كناية عن النكد و قلبة الوش؟؟؟


لماذا فقد الأزواج رغبتهم في بعضهم البعض؟؟


لماذا أصبحت الزوجة تولي النوم الأهمية... علماً بأنها أيام قبل الجواز كانت بتسهر بالساعااااات عشان تتكلم معا نفس الشخص في التيليفون!!؟؟؟

لماذا أصبح الزوج يفضل القهوة و البلاي ستاشين و الچيم....علماً بأنة قبل الجواز كان منفض للقهوة و صحابة عشان يقعد مع نفس الشخصية!!!!؟؟




لماذا أصبحت حين تقول له (بحبك) يرد قائلاً (خير عايزة إية)؟؟ او (ريحي نفسك معاييش فلوس)...لية بجد!؟؟


لماذا أصبح حين يقول لها (بحبِك).....تتوجس خيفةً من أن يكون خانها فتسرح بخيالها في التفكير بمن تكون حبيبتة الجديدة...و تنسي أن تجيب علية...حتي قلبها!! ما عاد يُقبَض تلك القبضة القديمة التي كانت تشعر بها حين كان يقول لها بحبك 

محزن أن قلبها لم يذكِرُها بأن تجيب علية بإبتسامة أو حتي بحُمرة وجة




أشعر و كأن هناك تار بين كل من يحمل لقب زوج و زوجة

معرفش لية والله كدا؟؟




يمكن إحساس الزوج و الزوجة إنهم خلاص كدة لازم يفضلوا مع بعض طول العمر و وشهم هيفضل في وش بعض هو السبب في حالة الزواج الموقوف




طيب بجد والله فيها إية لو عقد الجواز كان بيتجدد

زي إشتراك الچيم كدا

بس نخلية بعد مدة سنتين


كل سنتين يُخيَر المتجوزين بين أنهم يجددوا العقد أو أن يروح كل واحد فيهم لحالة

و ساعتها لو البنت حابة تروح لحالها مش هتخاف من حاجة... لأن إسمها مش هيبقي مُطلقة

هيبقي


عقدها خلص


طب والله فكرة حلوة

جداً بقي كمان



و ساعتها الراجل و الست لو كملوا و جددوا العقد هيبقوا جددوه عن إقتناع و عن حب


لأن الحياة الزوجية ساعتها هتفقد صفتها الجبرية فالزوج و الزوجة هيتعاملوا مع بعض من منطلق إنها مختارين بعض للمرة التانية و التالتة و السادسة فأكيد الحياة ساعتها هتبقي أنضف بكتير أوي



 أنا شايفة أن إلزام المجتمع المرأة بتحمل كل مساوئ شريكها و إرهابها من لفظ مُطلقة هو سبب ضياع الحب بعد الزواج



و سأوضح لكم ما أقصد



البنت وقت الخطوبة بتبقي (الحنينة الرهييفة) و دة بسبب إنها حاسة إنها لو فسخت الخطوبة عادي....أصل المجتمع بيقبل (الفاسخة) عادي....فإحساسها إنها مش مجبرة علي إستكمال حياتها مع هذا الشخص بعث فيها الأمان...إحساسها بأنها ممكن تسيبة في أي وقت هي عايزاة هو اللي مخليها تفضل تحبة


حرية الإختيار هي السبب في إستمرار الحب




لحاد ما يقوم المأذون بدورة الجليل

و يقوم المجتمع بدورة الجميل بإصدارة لفرمان

الطلاق مرفوض

البنت بعد الزواج بتحس بأن وجودها في البيت مع جوزها هو إقامة جبرية أو فترة حبس...الأفراج فيها بشهادة وفاه

إحساسها بأنها مش هتعرف تخلص من الجواز كرهها في الجواز و في جوزها من قبل أصلاً ما تشوف حاجة وحشة منه



صفة الإجبار التي أكتسبها الزواج هي سبب تحول الفتاة من حبها لزوجها إلي رفضه ثم إلي كرهه







مجتمعنا المظلم أضاف لافتة (ممنوع الخروج) علي باب المتزوجين

فتحول بيت أحلامهم إلي سجن....زنزانة بها كل متاع الحياة

و لكنها تظل زنزانة





أبيحوا حلال الله



و أخبروا بناتكم أن الإقامة في بيت زوجها ليست إقامة جبرية و أنها تستطيع الطلاق وقتما تشاء



فمتي تبعثوا الأمان في نفوس بناتكم...سيصبحوا زوجات صالحات


 زوجات صالحات في بيت أزواجهن بإختيارهم....لا تحت الأقامة الجبرية









يلا تصبحوا علي ألف خير

و ولااا كأنكوا سمعتوا حاجة.....أيها الزوجات خلونا علي خطتتنا في النكد لحاد ما تتحقق مطالبنا في كارنية إشتراك في خاصية الزواج يُجدد أو يُلغي كل عامان.....و يلا قومي أنكشي شعرك أكتر ماهو منكوووش و نكدي عالراجل.....و إنت أوعي تغلط و تفرد وشك أنا عايزاك تمد بوزك علي قد ما تقدر دي ولية نكدية و متستهلش غير قلبة الوش