السبت، 15 فبراير 2014

قابل للكسر

لقد وصلتني رسالة منك عبر صديقتي
حقاً كلماتك أسعدتني للغاية...تلك السعادة التي تصاحبها دموع لا تجف
تلك السعادة التي ترسم إبتسامة لا تُمحي

ولكني تألمت...تألمت لأنك مازلت تتذكرني
تألمت لإنني مازلت ملكة أحلامك
تألمت لأنك حزين و تدّعي السعادة


و حينما إنتهيت من رسالتك...إتخذت قراري...بأني سوف آتي لأنقذك
و وجدت أن إنقاذي لك سينقذني أنا الأُخري
حتماً سينقذني


و لكن كيف؟؟

كيف أذهب لأنقاذة؟؟

كيف و أنا ممنوعة من الحياة؟؟

كيف سأتخذ خطوة في الطريق إلي الحياة و أنا ممنوعة حتي من النطق بأسمها

كيف؟؟



في هذا الوقت فرضت السكوت علي كلماتي...و سمحت لدموعي بالحديث

فلن يستطيع أحد اللوم علي الدموع  



دموعي تحدَثَت لتعتذر لك نيابةً عني...فسبق و قلت لك أني ممنوعة من الحياة....فكيف لي أن أنطق أسمك و أوجة لك رسائل بالكلمات و أنت الحياة...التي مُنعت منها


فدموعي أخرجتني من هذا المأزق و تحدثت قائلةً ما بداخلي


عذراً .....لن أستطيع أن أنقذك...لن أستطيع

لن أستطيع سوي إغماض عيناي فأري سوادٌ حالِك...و أتخيل وجودك في وسط هذة الظُلمة


عذراً فأنا ليس مسموح لي أن أراك سوي في حلكة غمضة عيناي

حلكة غمضة عيناي التي لا يوجد بها سوي خطوط و نقاط سوداء

و لكني إستخدمت كل هذة الخطوط السوداء و رسمت وجهك

و رأيتك





فكلما وجدتوني مغمضة عيناي...فأعلموا أني في لقاء معة