الجمعة، 21 فبراير 2014

أنا و أنا فقط

أخطأ الذي ربط بين الوِحدة و الحزن

فهناك تلك الوِحدة التي تُخلصك من أشخاص وجودهم معك هو مصدر حزنك

يكفي أنك في وحدتك تستطيع إسترجاع كل الذكريات التي تجعل قلبك ينبض تلك النبضة التي تؤكد لك أنك مازلت حياً..نبضة تشعرك بحلاوة وحدتك


فكيف تقولون أن الِوحدة حزن؟؟
ففي الوِحدة سعادة لا يدركها إلا من لدية الشجاعة ليعترف بأنة حزين وسط الجميع

فلتجربوا الوِحدة



أنا أشفق علي هذا الشخص

 الذي يجد سعادته في أن يكون بينهم 


فهو لم يجرب الوِحدة

تلك السعادة التي لا تنتهي


 لم يجرب أن يضع رأسة بين يدية

أن يغلق عيناة

أن لا يسمع شئ سوي صوت  فيروز

فقط هو و صوت فيروز





و يقولون أن الوِحدة هي منفي الشخص الحزين

وهم منفيون جبرياً في عالم الأشخاص 



إفتخر بنفسك... فأنت لديك القوة التي أخترت بها وحدتك

إفتخر بنفسك....و أترك مسجوني (أنا حوليا كتير) يكملوا باقي العقوبة...و يسعدوا بمن هم مصدر حزنهم

إتركهم إلي أن يُخلي سبيلهم و ينعموا بحرية الوِحدة