الخميس، 20 فبراير 2014

حتي نُغير ما بأنفسنا

 مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من العميد (رفعت خضر) مدير المباحث الجنائية يفيد قيام ٣ مسلحين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النيران على ضابط بالقوات المسلحة ومجندين بالقرب من مفارق التجنيد أول شارع فاروق أثناء عودتهم على جرار تابع للقوات المسلحة من مفارق الغار ولاذا الجناة بالفرار


ماذا بعد؟؟


لماذا لا نتعاطف معهم؟؟


فلنعترف....أن هناك عداوة و غل و كراهية من عقلية المصريين تجاة أي نظام بمعني إن الشعب قد إعتاد علي كرة أي جهة مسؤلة...أياً كانت....عُقد و خلاص!! لما ظابط جيش ولا شرطة يتصاب ولا يتقتل بيبقي مُتقبل جداً و عادي...لكن لما أي شخص عادي يموت بيبقي التعاطف مالي قلوبنا

هذا النوع أيضاً الذي يتقبل دم المجند فاقد للإنسانية

هناك نبرة شماتة من بعض الأشخاص متمثلة في جملة (أحسن أهو ذنب اللي ماتوا علي جبل سانت كاترين)!! إتقوا الله!! والله إتقوا الله

إن كنت ممن يقولوا هذة الجملة الرخيصة و متبني مبدأ الشماتة فأنت إنسان حقير و غير واعي

فلنعي

 نعي أن ضابط الجيش و الشرطة دة إنسان

إنسان يشغل خانة أب و إبن و زوج و أخ

حينما يستشهد إنسان أياً كان وظيفتة مجند أو شُرطي أو مهندس أو طبيب أو حتي نجار

فهناك

إبن تيتم
زوجة فقدت سندها و ترملت
أم و أب فقدوا فلذة كبدهم
أخت فقدت من كان يرعاها





و  قبل ما نطالب ببلد نضيفة و مستائين اوي من قذارة مصر.....فياريت...ننضف نفسنا الأول من القذارة اللي مغرقانة



فلنتقي الله